تزامنا مع الاسابيع الاولى من 2022 تتواصل في ولايات الوطن حملة خيرية تنظمها رئيسة حزب حواء سهلة بنت أحمد زايد لمواجهة الموجة الرابعة من كورونا المحتور،وغلاء الأسعار.
وسبق لرئيسة حزب حواء أن نظمت عدة حملات مماثلة كانت آخرها في 2021 \12\10 لصالح بعض الاسر الفقيرة في انواكشوط وبعض المدن في الداخل .
وأكدت من احمدزايد في تصريح لموقع نوافذ أن الحملة عكست فعليا حالة المواطن المزرية وترجمت التلاحم معه وعونه في موجة غلاء الاسعار وبث التفرق والفتنه بين الشرائح .
وحثت بنت أحمد زايد على تآخي المجتمع فيمابينه من خلال الوقوف الى جانب الاسر المتعففة .
واوضحت رئيسة حزب حواء أن هذا الدعم أسهم في تخفيف وطاة المعاناة عن عشرات الاسر التي هي في أمس الحاجة لهذه المساعدات بسبب تدهور الاوضاع الاقتصادية والارتفاع الصاروخي للاسعار وتفشي وباء كورونا في موجته الرابعةوبث الفتن والكراهية في المجتمع واستهدف الجزء الأول من هذه المساعدات الاسر المحتاجة ويتمثل في بعض المواد الغذائية والملابس الشتوية ، كما استفادت من هذا العون الجمعيات من خلال توزيع مبالغ ماليه .
كما شملت هذه المساعدات توزيع مواد غذائية وملابس شتوية على عدد من المساجد والمحاظر .
تأتي هذه العملية الخيرية في وقت يكتفي فيه الحزب الحاكم بتوزيع الكمامات وكأنه بذلك يريد غلق الأفواه الجائعة بعد ما عجز عن إطعامها، كما تأتي هذه الحملة بعد هدم وزارة الإسكان لمنزل بنت أحمد في خطوة وصفتها بالظالمة، مؤكدة في الوقت نفسه أنه ظلم لم يدفعها لترك خدمة وطنها ومساعدة فقرائه.
