الهجوم على النجاح...الإذاعة الوطنية نموذجا ...

جمعة, 14/01/2022 - 10:25

يجمع كثير من المراقبين للساحة الإعلامية الوطنية أن الهجوم الحالي  على مدير الإذاعة الوطنية الأستاذ محمد الشيخ ولد سيدي محمد يعود لسبب وحيد هو نجاحه فيما فشل فيه الآخرون،  من إبراز للمنجز ومواكبة للأحداث الوطنية ؛ ومساهمة فعالة في التصدي للجائحة بسلاحه الناعم الذي واجه به من قبل الغلو والتطرف من منبر إذاعة القرآن الكريم .

يزعم أعداء النجاح المشهود أن محمد الشيخ ولد سيدي محمد قد احتل ببرامجه وندواته القنوات التلفزيونية الخاصة ، وذلك مدح بما يشبه الذم فقد حرر ولد سيدي محمد بخطوته تلك  مساحات من تأثير آخرين لو دفعوا نصف ما دفع لأعطتهم التلفزيونات ضعف الوقت الذي تعطيه لبرامج وندوات الإذاعة ..

محمد الشيخ وفر لهذه  القنوات ومشاهديها مادة منتجة بشكل جيد وذات محتوى سيايي وعلمي معقول، وجعل البرامج والمشاريع الحكومية ترى عبر أكثر من شاشة صغيرة بدل رؤيتها من زاوية مشوشة في شاشة يتيمة.

أخرج مدير الإذاعة للمشاهد الموريتاني مشروعا إنتاجيا مرئيا، فكان طبيبا قبل الموت لتلفزيونات تلفظ أنفاسها بفعل سنين التجفيف التي حرمت خلالها من ميزانية الدولة، ومن الإعلانات، بل من كل شيء، وقد أنقذ حياتها (بقليل من المال ينفق نظراؤه في مؤسسات الإعلام العمومي أضعافه لشراء جلودهم من مرتزقة المدونين في الداخل والخارج، وينفق محمد الشيخ ما ينفق لوقاية النظام وحماية مشروعه من التشويه..)