أريد من الصحفيين "العظام" المتباكين على "المهنية" والذين اختار بعضهم الحرب على زملائه عن قصد اوبدونه، ان يوجهوا نصف محاضراتهم اليومية عن الأخلاق والمهنية والصحافة، إلى اصدقائهم في الحكم حول أخلاق الموظف في تصدر الشأن العام وتسيير المال العام .
وتذكير السلطة أنها لازالت تحاصر أحياء الصفيح وأحزمة الفقر والجوع في العاصمة وغيرها، وعليها ان تراجع حساباتها او تعلن فشلها، كما عليهم تذكير "الأصدقاء " أن الوزير ليس إلزاما عليه ان يتحول من فقير متسول إلى ثري "مستثمر" في ظرف زمنى عمره أحيانا لايتجاوز السنتين.. وان الموظف الكبير يمكن ان يظل في منزله في "بيكة" او " توجنيين" او "ملح" او "لكصر" دون اللجوء إلى شراء منزل وسيارة فاخرة بعد التعيين بأسبوع أوشهر..!!
وعندما يلتزم الموظف بأخلاق الوظيفة أعتقد ان ظاهرة الصحفى "الطائر" ستختفى تماما!
نقلا عن صفحة الصحفي مولاي ولد ابحيدة على الفيس بوك