تابعتُ كغْيري من المُشتغلين في "قطاع الثقافة" لقاءَ وزيرةِ الثقافة وقد خرجتُ بالمُلاحظاتِ التالية :
- لا تحملُ الوزيرة ايَّ مشروعٍ يمكنُ ان يُخرج الثقافةَ من قُمقُمِها ولعلَّ "فَلْسَفتَها" حينَ طَلب منها المُقدم الحديثَ عن حُلولٍ لمشاكل المسرحيينَ تؤكِّدُ ذالك .
- تعتقدُ الوزيرةُ انَّ قِطاعها "يبدَاُ" من جديدٍ وهيَّ نفسُها "الاغنيةُ" التافهةُ التي يُردِّدُها على مسامِعنا كُلُّ وزيرٍ جديدٍ .
- لم يَستطع "رِعاعُ الوزارة" و"زُبنائها" تغييبَ الصورة القبيحةِ التي تتبدََى بها الثقافة.
- خلفَ الوزيرةِ "خشبٌ مسندةٌ" هي السبب الاول والاخيرُ في فشل كُلِّ سياسات الوزيرة ، وسميتها "خُشُبًا مسندةٍ" لأنَّهَا لم تَستطع ان تُوَّجه الوزيرةَ حين فقدت السيطرةَ على الحوار "او كبظت فيراجات بعدنهم عطبوها" هههههه.
- لم تُقدم وزيرة الثقافة ايَّ "ارقامٍ" وجُلُّ حديثها "سنسعَى" و"إنَّنا" و "منَ المُنتظر" .
ملحوظةٌ : كانَ تقديمُ الزَّميل سيدي ولد النمين جيدًا وان كُنَّا نعتقدُ ان "مِقصَّ الرَّقيب" شتقل الشقله الزَّينه او ذاك بعدْ مصيوب عنُّو ..
بونَ وعمرُ تَجربته 18 سنةً يعتقدُ ان سُنَّةَ التَّشاوُر هي الحلُّ لداء الثقافة ، وانَّ امَّة تحترمُ نفسها يجب ان تقدر "مُنتِجي الثَّقافة" ، نحن اهل الثقافة ومنتجُها الاول امَّا "اكلَةُ المالِ العام" فلن يقدموا اي شيئ يُعتدُّ به .. القوسُ لباريها تُعطَى..
نقلا عن صفحة الممثل والصحفي بون ولد اميده