نوافذ (نواكشوط ) ــ أثار خطأ تحريري كتبه أحد الصحفيين بوكالة أخبار محلية ، سجال أرقام حول المبلغ الإجمالي الذي أنفقته وزارة العمل الاجتماعي الموريتانية على المصابين بالهيموفيليا، حيث أصدرت الجمعية الموريتانية للمصابين بالهيموفيليا بيانا قالت فيه إنها تفاجأت ببيان (صادر) عن وزارة الشؤون الاجتماعية يقول إن الوزارة أنفقت مبلغ 12 مليون أوقية قديمة أي مليون و 200 ألف جديدة على 24 شخصا من منتسبي الجمعية عن طريق مساعدات عينية، بينما الواقع أن الرقم لا يتجاوز مليون ومائتي ألف أوقية قديمة.
البيان الذي حصل عليه موقع نوافذ نفت الوزارة أي علم لها بالمصدر الذي أخذ منه الرقم 12 مليون ، مؤكدة أن الصفحة الرسمية للوزارة لم يتجاوز المبلغ المخصص لمرضى الهيموفيليا في البيان المنشور عليها مليون ومائتي أوقية ، كما لم يتجاوز المبلغ الرقم نفسه في البيان المنشور على الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية ) .
واستغربت مصادر بالوزارة كيف تجاوزت الجمعية مصادر الخبر الرسمية لتبني معطياتها وحملتها المضادة على بيان كتبه صحفي قد يكون متدربا في وكالة أنباء خاصة، هي وحدها التي نشرت بيان الجمعية غير المؤسس ــ حسب المصدر نفسه ــ .
كما أشار المصدر إلى أن «الطلبات التي تقدم للوزارة هي طلبات فردية من طرف المرضى مباشرة دون أي وسيط»، مؤكدة عزمها «مواصلة الجهود لاستفادة أكبر عدد من المرضى المعوزين من الدعم بكل شفافية وتسهر على انتظامه وتحسينه».
وطالب المصدر الصحفيين بالتحري في نشر الأخبار ، والتحقق من الأرقام قبل نشرها حتى لا "يصيبوا قوما بجهالة" فيصبحوا على ما فعلوا نادمين .
وكانت وزارة العمل الاجتماعي قد أعلنت في صفحتها على الفيس بوك أن مصالحها وزعت أكثر ربع مليار أوقية على المرضى المعوزين خلال العام 2021، مؤكدة أن هذه المساعدة تستهدف بالأساس ثلاث عينات من المرضى لمؤازرتهم كمرضى الأنكلوجيا ومرضى التصفية والمصابين بالمهيموفيليا، الذي استفاد منهم 24 شخصا بغلاف مالي وصل إلى 120000 أوقية جديدة .
