ودع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ظهر أمس في التجمع الثالث المتنقل لسرايا الدرك الوطني بواد الناقة في ولاية اترارزة، كتيبة الجيش الوطني التي ستمثل موريتانيا في قوات حفظ السلام الأممية في جمهورية وسط إفريقيا.
ويبلغ عدد أفراد هذه الكتيبة 750 فردا تساهم بها موريتانيا في جهود حفظ السلام والأمن الدوليين وعلى وجه الخصوص في القارة الإفريقية.
وتفقد ولد عبد العزيز آليات وتجهيزات هذه الكتيبة المدربة والمكونة في مختلف المجالات العسكرية المرتبطة بتخصصات قوات حفظ السلام الأممية، كما تابع فلما وثائقيا حول مهامها والتدريبات التي استفادت منها ومدى جاهزيتها من الناحية العملياتية للمهام التي تنتظرها.
وأكد خلال الاجتماع ان نجاح الجهود التي قامت بها الدولة في هذا المجال مرهون باندفاع والتزام ضباط الصف والجنود اعضاء هذه الكتيبة بأداء المهام الموكلة اليهم على احسن وجه ضمانا لإنجاح أول مشاركة لموريتانيا في قوة دولية تابعة للامم المتحدة.