شهدت مداخل المنصة الرسمية للمهرجان الذي نظمه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء السبت بساحة المطار القديم فوضى ومناوشات بين أفراد الشركة الأمنية التي تتولى تأمين المنصة، وتنظيم المداخل، والراغبين في الوصول إلى المنصة.
وأدت هذه الفوضى والمناوشات والتدافع إلى حرمان عدد من الوزراء من الوصول إلى المنصة، كما تعرض بعضهم لدفع قوي، وضغط بين الجماهير، وتم تأنيبهم بعضهم وإجباره على أن يسلك طريقا التفافيا حتى يصل إلى المنصة .
وزيرة البيئة مريم بكاي عجزت عن الوصول للمنصة رغم اقتحامها موجة من التدافع ما دفع بعض العناصر المرافقة لرئيس الحزب الحاكم إلى أن يسلك بها طريقا التفافيا نحو المنصة ، لكنه لم يرد أن يفوت فرصة تأنيب الوزيرة على تأخرها ، وخاطبها قائلا "أنتم تأخرتم كثيرا ولذلك عليكم تحمل المسؤولية " ، الوزيرة ردت لا لم نتأخر ..فكان رد المرافق الخاص لرئيس الحزب حاسما وقال " لقد أمرناكم بالوصول الساعة الثالثة والنصف ..من وصل من الوزراء في الوقت دخل بطريقة محترمة ودون تدافع ومن لا فلا يلومن إلا نفسه " ، ولعله من الصدف أن يكون الأمين العام لوزارة الوزيرة هو نفسه المشرف على التنظيم فهل تعمد إهانتها ؟؟؟
أمناء عامون يفشلون في التنظيم
الأمين العام لوزارة البيئة كان في واجهة المشرفين على التنظيم والمتفرجين على تدافع المسؤولين والوزراء عند البوابات ، ولم يستطع وقف زحف الجموع ، واكتفى بالتدخل بين الفينة والأخرى للأمر بالقفز ببعض الأشخاص من فوق سياج المنصة ، أو التحفظ على آخرين