من أسباب الأزمة القائمة اليوم بيني و بين مجموعة الزنوج المخترقة لنضال الشرفاء من الحركة الإنعتاقية ، و المتاجرين بقضية العبودية و معانات شعب لحراطين في موريتانيا ، المقال الذي كتبته تحت عنوان " الا رسول الله " إبان إساءة جريدة شرلي أبدوا لخير البشرية ومخرجها من الظلمات الى النور محمد صلى الله عليه وسلم في دسمبر 2014 ، المقال الذي ثار حفيظة الزنوج و حراطين الزنجية داخل الحركة الإنعتاقية ، و طالبني صاحبي حينها بالإعتذار عنه أو سحبه بحجة أنه يضر بعلاقات الحركة مع فرنسا و الغرب و أنه تمجيد للإرهاب ، و هوما يسوقه اليوم صاحبي لزواره أنه سبب خلافنا بلإضافة لمقال " الإرث الإنساني و الدم المتفرق " ، هنا أكرر مرة أخرى ما قلته من داخل زنزانتي له و للعالم كله ، لن أكون ظهيرا لمن يسيئ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما لن أكون نصيرا لمن يسكت على الإساءة للمصطفى عليه أزكى الصلوات و أطيب التسليم ، و أؤكد هنا أن الإرهاب لادين له ولاوطن و أن الشريعة المحمدية منه براء ، وعلى صاحبي وثلته المتزنجة داخل الحركة الإنعتاقية أن توضح موقفها من الإساءة المتكررة للرسول الأعظم و من تطاول جريدة شارلي أبدوا مؤخرا على الذات الإلاهية ، فالحراطين أولا و أخيرا مسلمون و محمديون ، أما عني فهذا موقفي من سيدي و نور قلبي و شفيعي محمد صلى الله عليه وسلم .