" لكويره" أرض موريتانية شاء من شاء وأبى من أبى
ورفع العلم الموريتاني عليها من طرف رجال الجيش الوطني الموريتاني تصرف مالك فى ملكه
فهذه أرضنا وهذا جيشنا الدى لم يخلق إلا لرفع علمنا فوقها وتسييجها بالدم واللظى والحديد
وعلى القلة القليلة والمعزولة من المغاربة التى يقصفنا اليوم بالعبارات الساقطة التى لن نعيدها إليها لأن ذلك إناؤها وذلك رشحه أما إناؤنا فيرشح بالذى فيه من صبر وود وسلم وحب للمغاربة والجزائريين والصحراويين وكل الشعوب العربية وشعوب العالم أن تقصر فهي أمام شعب شغوف بالموت دفاعا عن أرضه
لن ندخل الحفر الواطئة على الصراصير الكسيحة لكننا نذكر الصارخين ضد بلدنا ملأ أدبارهم أن "لكويرة" أرضنا التى نحبها وتحبنا وأن حصاها كما حبات رمل "إنال" و"تشله" و"عين بنتيلى" و"آوسرد" و"الداخلة" ورمال "تيرس" ودخلت نواذيبو" معجونة بدماء وعظام وأطياف رجال قواتنا المسلحة وشهدائها الأكرمين كل تلك الارض تعرف جيشنا يوم تشوى الشمس وجوه الجبناء لتحتضن هامات الرجال ويوم تدمى أعقاب أشباه الرجال الهاربين وتتزين صدور الرجال الحقيقيين بحناء دم البطولة ويوم تلفظ حبات الرمل الدخلاء والجبناء لتلثم فقط اجساد السائرين الى الموت اندفاعا لاحبوا
أرضنا حميناها باللظى والجماجم والموت الزؤام وسورناها بأشلاء الرجال وكتبناها بدماء الشهداء المقبلين على الجنة لحنا لاينقطع وعلما لايسقط ورجالا ينسون وراثيا الإلتفات إلى الخلف
انتبهى أيتها الصراصير الكسيحة
هذه أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية وهذا علمها وهؤلاء رجالها ولصواعق تهامة أبناء لايعرفون العقوق
بقلم : حبيب الله ولد أحمد