علمت "نوافذ " من مصادر خاصة أن السيدة التي اعتقلتها الشرطة الموريتانية بعد يوم من فرار السجين السالك ولد الشيخ والمسماة "أم عمار " هي زوجة ثانية لولد الشيخ لم تكن معروفة لدى ذويه ، ولا عند زوجته المعلنة وأم ولده .
وقالت المصادر إن أم عمار كانت تكتب خلال زيارتها للسجن أنها أخت السجين ، ولم تكن تكشف إلا عن اسمها المستعار أم عمار ، غير أن تحقيقات الأمن معها بعد الاعتقال أثبتت أنها زوجة ثانية للسجين ربما كان يخفيها عن ذويه وعن زوجته الأولى وأم ولده .
وكان ولد الشيخ قد تزوج بسيدة بعد فترة من دخوله السجن بعدما أهدت له نفسها ، وجمع له أهله مبلغ مائتين وخمسين ألف أوقية للعقد عليها وإقامة الوليمة .
وفي سياق متصل أكدت مصادرنا أن الرئيس ولد عبد العزيز صرح أن قضية فرار السلفي قضية عادية تحدث في كل الدول ، وأن على الإعلام أن يقلل من تناوله لها ، وتأتي تصريحات الرئيس بعدما حديث عن انزعاجه من التناول الإعلامي المكثف لقضية فرار السجين .
هذا ويشكو المواطنون الموريتانيون في الجارة السنغال من تصاعد الحملات التي تشنها السلطات السينغالية ضد الموريتانيين المقيمين على أراضيها بحجة البحث عن السجين الفار .
وكانت أم عمار من آخر من زار السجين قبل يوم من فراره ، في ما اتهم أحد السجناء السلفيين كبير الحرس بالسجن بتدبير عملية فرار ولد الشيخ .