غادر وزير الإسكان الموريتاني سيدي ولد الزين العاصمة نواكشوط مساء اليوم في اتجاه مدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة ، لحل عدد من المشاكل العالقة مع الإدارة المحلية ، والتي تسبب في تعطيل كثير من مشاريع الوزارة وعلى رأسها مشروع عصرنة مدينة ألاك .
وكان مشروع عصرنة مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه أعلن في نوفمبر الماضي عن توقفه بعد أكثر من سنتين على إعلان الحكومة للمدينة منطقة ذات نفع عام، بعدما شهد اختلالات أدت إلى حراك احتجاجي ووقفات أمام مبنى الولاية حيث أكد والي لبراكنه الأسبق ووزير الداخلية الحالي أحمدو ولد عبد الله لممثلين عن الحراك الاحتجاجي في لقاء جمعه بهم يوم الثلاثاء 27 ينار 2015 أن التجاوزات الحاصلة رفعت للجهات المعنية وينتظر رأيها للتصرف بناءا عليه داعيا المحتجين للعودة إلى منازلهم ، غير أن عجز خلفه عبد الرحمن ولد خطري عن التجاوب مع صرخات المحتجين أوقفت المشروع بحسب مصادر محلية في انتظار زيارة الوزير إلى مدينة ألاك لحل الإشكال والتي انتظرها السكان عدة أشهر .
وبحسب مصادر خاصة تحدثت لــ"نوافذ" فإن ولد الزين سيعقد الليلة اجتماعا بالإدارة المحلية لدراسة حل المشكل ووقف الفوضية في البناء التي عاشتها المدينة في الشهرين الأخيرين ، وتوفير الحماية اللازمة للعاملين في المشروع أثناء وبعد التنفيذ ، بعدما تحدثت مصادر محلية عن عجز الولاية عن توفير هذا الأمن لحماية ورعاية قرارات التنفيذ .
ويضم الوفد المرافق للوزير محمد محمود ولد جعفر مدير شركة إسكان ن ومحمد محمود ولد بابته مدير المشاريع ، ومنسق مشروع عصرنة مدينة ألاك عبد بن أحمد يورة .
وينتظر أن يدشن الوفد مشاريع بولاية البراكنة بينها مستشفى ومدرستين بألاك ، وملعبا ودارا للشباب بمدينة "بوكى " ، كما قد يدشن مشروع عصرنة مدينة صنكرافة .