ما يؤرق أستاذ الاعدادية ليس الفارق بينه مع أستاذ الثانوية؛ فالقصة لا تعدو مبلغا ماليا زهيدا يفوق ثمن خنشة القمح بقليل ولا يصل ثمن خنشة السكر ٥٠ كلغ..
الظلم الذي يعانيه الأستاذ أو المعلم هو فارق أكثر من مليون + امتيازات مع راتب النائب(النائبة)، ما يؤرق المدرس هو أن يكون راتبه أقل من ربع راتب عضو مجلس الشباب (السراب)، أقل من سدس راتب مستشار (بلا مستشير) أقل من ثمن راتب مكلف (غير مكلف) بمهمة (غير مهمة)..
الأمر يا إخوتي بات مكشوفاً، ولم يعد ينطلي على أحد..
واصلوا ألاعيبكم الوهمية، أحكموا قبضتكم الأمنية، شددوا الخناق على كل ضحية، واستمتعوا بما تبقى من فترة ظلمكم فعما قريب تحين نهايتكم السيئة..
الحل في الخلاص منكم، معشر الفسدة الفشلة..
ابراهيم جبريل.