بيان تنديد بغلطة من الحجم الكبير
في سابقة من نوعها في التاريخ الموريتاني رفع والي ولاية البراكنة عبد الرحمن ولد خطري أمس دعوى قضائية ضد الزميل المدير الناشر لموقع "نوافذ " عبد المجيد ولد إبراهيم ، بعد نشره خبرا عن مزرعة خاصة قرر الوالي فتحها بمقر الولاية قبل أيام .
وبدل أن يسأل الوالي نفسه لم فعل ما ينتقد عليه ؟ فضل أن يدفن رأسه في التراب على طريقة النعامة ، ورفع قضية ضد الزميل سيخسرها ــ بحول الله ـــ
نسي الوالي في غمرة نشوته باحتسائه كأس السم الذي سيقضي عليه أن رئيس الجمهورية هو من اتخذ قرار حرية الإعلام ، وألغى حبس الصحفيين ، وأكد أكثر من مرة أن خيار حرية الصحافة لا رجعة فيه ، ولم يضق صدره بانتقاد الصحفيين الذي تمتلئ به الصفحات، أحسب الوالي أنه أكثر شرفا من الرئيس ؟
لقد تصرف ولد خطري تصرفا سيقوده إلى الانتحار ، ونسي أن من يسكن بيتا من زجاج يجب عليه تجنب رمي الناس بالحجارة ، وأن العافية كما النعمة تحتاج إلى قيد غليظ ....
إننا في مؤسسة "السبيل " للدعاية والنشر نؤكد ما يلي :
ــ تنديدنا بالخطوة غير الموفقة التي لجأ إليها الوالي .
ــ خطوة الوالي ستفتح عليه بابا سيكون من الصعب عليه إغلاقه ، ونشرت صفحة ستلد أخواتها .
ــ على الوالي أن يعلم أن كلنا "عبد المجيد " و"نوافذه " ومن أعلن عليه الحرب فليجهز جيوشا لغزونا .
المدير العام لمؤسسة السبيل للدعاية والنشر
أحمد سالم ولد التباخ
