نظمت اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة مساء أمس الجمعة أمسية تأبينية بدار الشباب القديمة في الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس العراقي صدام حسين وسط حضور الآلاف من المواطنين من مختلف المشارب والتوجهات .
وعبر رئيس اللجنة الدكتور أحمد محمود ولد افاه أن اللجنة دأبت منذ استشهاد صدام على على إقامة هذا التأبين دون انقطاع، موضحا أن إحياء هذه الذكرى يحمل أكثر من معنى فهو تعبير عن استجابة صادقة وعفوية لتلك الهزة القوية التي تملكت نفوس كل الشرفاء في هذه الأمة والعالم بعد انكشاف زيف ادعاءات الغرب وعملائه المحليين حسب وصفه.
وقال ولد افاه إن صدام حسين اكتشف مبكرا الخطر الصفوي الذي يتهدد العالم العربي والإسلامي وهو الخطر الذي بدأ الرسميون في البلدان العربية يستشعرونه ، وأكد ولد افاه دعم اللجنة للسعودية لموقفها الحازم والشجاع في التصدي للمخطط الصفوي الفارسي، وفق تعبيره.
دعم ولد افاه للسعودية لم يوافقه فيه عدد من التحدثين في الحفل الذين رأوا أن السعودية كانت أول مساهم في إسقاط نظام الرئيس صدام حسين وأن تلك المساهمة جريمة لا يمكن أن تغتفر على حد وصفهم .
وشهدت الندوة خطابات وإلقاءات شعرية وأدبية، تمجد صدام حسين وتستذكر ماضيه المشرف ، كما تحدث خلالها عدد من التقوا بصدام حسين أيام كان رئيسا للعراق .
وفي ختام الندوة كرمت اللجنة عددا ممن تميزوا بمواكبتهم للنشاطات المخلدة لذكرى الشهيد كان من بينهم مدير إذاعة كوبني والمدير الناشر لموقع نوافذ عبد المجيد ولد إبراهيم .
