نوافذ (روصو ) ــ نظمت الوزيرة الموريتانية الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا ليلة البارحة سهرة فنية وسياسية بمدينة روصو ، تهدف للتعبئة والتحسييس لزيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره السينغالي للمدينة اليوم .
واستطاعت الوزيرة أن تضع لمسة حداثية على أمسيتها التي حشدت لها أنصارها وداعميها ، وحاولت من خلالها أن تشكل بديلا عن السياسيين لكلاسكيين في مدينة بوتلميت وولاية الترارزة ، الذين يعقدون سهرة في نفس التوقيت بنفس المدينة .
الوزيرة الشابة حاولت في سهرتها مغازلة الشباب من خلال تسخير الفن والجمال للحشد لسهرتها السياسية ، وقد نجحت في استقطاب العشرات من الشباب الذين رابطوا معها في سهرتها حتى انتهت ، على خلاف ما جرت عليه العادة من الانسحابات المبكرة من السهرات السياسية التي يغلب عليها الروتين غير الجاذيب للجماهير الشابة .
السهرة رفعت فيها لا فتات باسم مناصري الوزيرة وداعميها من الشباب رحبت برئيس الجمهورية وضيفه ، وثمنت ما سمته خدمة الزعيمين لشعبهما " الواحد " .
هذا وتحاول بنت الشيخ سيديا منذ تعيينها وزيرة في حكومة ولد بلال فرض نفسها كرقم في المعادلة السياسية بمقاطعة أبي تلميت وولاية الترارزة ، وذلك وسط مواجهة سرسة من الدبب الكبار في محيطها السياسي والجغرافي .