قال الوزير والسفير السابق حمود ولد اعل إن رفض الوزيرات والمسؤولات الموريتانيات مصافحة المسؤولين في الزيارات الرسمية لا يمكن فهمه ولا تبريره في الأعراف الدبلوماسية بل هو فضيحة دبلوماسية لا توجد في أي مكان من العالم إلا في موريتانيا .
وأضاف الوزير في رده على سؤال للزميل عبد المجيد ولد ابراهيم ضمن برنامج "ضيف وحوار " الذي تبثه قناة شنقيط إنه منذ بداية الديمقراطية الموريتانية المرأة تحاول أن تكون مثل الرجل وتفعل ما يفعل ، وتسعى لتقلد نفس الوظائف سفيرة ووزيرة ، وما دامت كذلك عليها أن تصافح الرؤساء الذين تستقبلهم ، فحين يمد إليها رئيس يده للسلام وتمتنع سيفهمها على أنها لا تريد مصافحته .
وتساءل ولد اعل لماذا تصافح مسؤولات موريتانيا الأجانب في الخارج وتمتنعن عن مصافحتهم في الداخل ، مؤكدا أن دول المغرب العربي كلها تصافح ، وملك السعودية الموجود عند رأس النبي يصافح ، ونساء الزنوج في موريتانيا يصافحن ، وعليه فإن امرأة لم يؤخذ عليها في دينها إلا مصافحة مسؤول زائر جنتها مضمونة ــ حسب تعبيره ــ
وشدد الوزير والسفير السابق أن على البروتوكول النظر في القضية من جديد ، وعلى النساء أن يمتلكن شجاعة الاعتذار عن المسؤولية ما دمن لا يستطعن القيام بلوازمها التي على رأسها مصافحة الأجانب .