كشفت مصادر مطلعة لموقع "نوافذ " عن الدوافع الحقيقة وراء انتخاب المجلس النقابي للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم العالم أمينا عاما للنقابة لا يتوفر على أقدمية ولا تجربة نضالية معروفة .
وقالت المصادر إن التيار الإسلامي المسيطر على النقابة دفع مجلسها النقابي إلى انتخاب الأستاذ محمد محمود ولد بيداه أمينا عاما للنقابة وهو أستاذ بثانوية ألاك لإدخاله نواكشوط وتفريغه للعمل في معهد الشيخ الددو الذي يتعطل عمله فيه في السنة الدراسية بفعل بعده من العاصمة وانشغاله بالتدريس .
وأضافت المصادر أن الجناح الإسلامي في النقابة بحاجة إلى خدمات الأستاذ المذكور التي يقوم بها داخل المعهد ورأى أنه من الضروري تفريغه لها ، وكان السبيل الوحيد لهذا التفريغ انتخابه أمينا عاما للنقابة ، في عملية يراد منها خداع وزارة التهذيب الوطني لتمرير تحويل الأستاذ ثم تفريغه .
وكان انتخاب الأمين العام الجديد ــ الذي لا تتجاوز أقدميته في الخدمة ثلاث سنين ــ قد جدلا واسعا بين الأساتذة وأدى إلى استقالة قياديين بالنقابة أعلنوا نيتهم تأسيس نقابة جديدة أكثر شفافية وبعيدة عن التسييس .