أستغرب من كون البعض ما زال يشكك في وجود شيعة في موريتانيا ويعتبر الأمر مجرد تهويل لا أكثر.
يا إخوة :
الشيعة في موريتانيا لا يمارسون انشطتهم في السر وقادتهم معروفون ويجرون المقابلات واللقاءات الصحفية باستمرار ويصرحون بمناسبة او بغيرها بتنامي طائفتهم .
المتشيعون الموريتانيون يسافرون باستمرار الى ايران من مطار نواكشوط ويعودن عبره .. ومن الصباح يمطرون صفحات الفيس والمواقع بصورهم مع المراجع الشيعية وبتصريحاتهم وآخر تصريح لقائدهم للصحف الايرانية هو ان الشيعة في موريتانيا يقدرون بالآلاف .
هذا ليس سرا .
انا شخصيا لا ادعو لقطع العلاقات مع ايران ولا مع غيرها من الدول .. ولكنني ادعو الى اليقظة تجاه هذا المد والانتباه الى ان سنية موريتانيا ومالكيتها في خطر .
ومواجهة الشيعة وغيرهم يجب ان تكون بنفس اسلحتهم وهي احتواء الفقراء والطبقات الهشة والعزف على وتر الحاجة عندهم .
ثم التوقف عن الصراع البيني بين علمائنا وشبابنا والاتجاه الى تعميق الوازع الديني عند الشعب دون تسييس او براغماتية مقيتة .
الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله