كشفت مصادر مطلعة لموقع "نوافذ" أن مطاردات الأمن البارحة وفجر اليوم بمقاطعة تفرغ زينة والتي كتبت مواقع محلية أنها تتعلق بالسجين الفار السالك ولد الشيخ ، لا علاقة لها به ، وإنما تتعلق بأشخاص يشتبه الأمن في أنهم من نفذوا عملية السرقة فجر الخميس الماضي في شركة ملابس الجيش في الميناء وهي العملية التي سرق فيها نحو 25 مليون أوقية من الخزانة وبعض الملابس .
وبحسب المصادر نفسها فإن الشرطة والدرك تم تزويدهم بصور المشتبه بهم ومعلوماتهم الأساسية ، وما زالت فرق القطاعين تواصل البحث عنهم وتحاصر منازل قرب "بيك ما ركت " تشتبه في اختفاء المعنيين بهم .
وأكدت المصادر أن المشتبه بهم ثلاثة اثنين منهم يعملون في المصنع كمكلفين بالحراسة ، والآخر سبق أن فصل من الجيش على إثر جريمة سرقة قام بها .