عبر النقيب أحمد لعمامرة المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية سطيف، اليوم السبت، عن أسفه لتسجل كل سنة حوادث مؤلمة عند الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بسبب المفرقعات والألعاب النارية وحتى الشموع، ناصحا الجميع التحلي بالكثير من المسؤولية.
وأوضح النقيب لعمامرة في تصريح لإذاعة سطيف عشية إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف، أن أضرارا كثيرة تخلفها المفرقعات والألعاب النارية منها: الصخب والدوي الذي يؤثر على حاسة السمع والحروق التي تصيب أعضاء الجسم ناهيك عن نشوب الحرائق بالمنازل والمستودعات والممتلكات والمركبات.
وأفاد أن الألعاب النارية والمفرقعات تصنع من مواد خطيرة نجهل مصدرها وعليه ـ يضيف ـ وجب الامتناع عن اقتنائها وعلى الجميع المساهمة في ترقية الوعي لدى الصغار والكبار عن طريق عرض صور أو سرد قصص حقيقية حول حوادث المفرقعات والالعاب النارية. منبها إلى خطورة الرمي العشوائي للمفرقعات الذي يلجأ إليه الأطفال والشباب في المنازل والأماكن المغلقة والشوارع والطرقات.
وشدد النقيب لعمامرة على أنه يتعين على الجميع أن يكون حريصا ويقظا خلال إشعال الشموع بالمنازل (توضع على حوامل غير قابلة للاشتعال) تفاديا للحرائق والحروق (فكم من حريق سُجل بسبب الاستهزاء وترك الشموع بالقرب من الأقمشة والستائر وبعض المواد سريعة الالتهاب، وكم من شخص تعرض لحروق بسبب سلوكات وحركات قد تبدو بسيطة ولكن عواقبها وخيمة كتقريب الشموع من الألبسة ...).
وقدم المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية سطيف نصائح للمواطنين في حالة تعرض الأشخاص خاصة الأطفال إلى حروق بسيطة يمكن تبريد مكان الحروق بالماء الفاتر، أما إذا تعلق الأمر بحروق عميقة وكبيرة في أماكن حساسة كالعين وجب التنقل فورا إلى المراكز الصحية القريبة والمستشفيات، وإذا وقع حريق في المنزل ولم نتمكن من إخماده يجب الاتصال بمصالح الحماية المدنية عبر الرقم 14 أو 1021والخروج فورا تفاديا للاختناق بعد غلق الأبواب تجنبا لتوسع رقعة الحريق.