بدأت مواقع وصفحات محلية محاولة طمس جريمة الإنفاق على سكير إيفواري لتمثيل موريتانيا فى معرض( إيكسبو الامارات) على طريقة( نفى مصدر فى وزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة أن تكون تعاقدت مع مدون إيفواري)
و( ذكرت مصادر مقربة من وزيرة التجارة)
و( قال موظف بوزارة التجارة انه لاصحة للمعلومات المتداولة بشأن المدون الإيفواري)
قضية المدون الإفواري اصبحت قضية رأي عام وطني وتحوى صفحته قصة تعاقده مع الوزارة من الالف إلى الياء وتضج بصوره فى الجناح الموريتاني بالدراعة وفى مقصف الفندق الفاخر يتعاطى( الصهباء)
ومع ارشيف من السخرية من المنتخب الوطني هناك صورة له بقميص (المرابطون) يشجعهم ويثنى عليهم
الملف طار من ايدى التبريريين و( البشمركة) ولم تعد محاولة طمس معالم الجريمة ممكنة
قد تدفع الوزارة مالا لموقع أو محروقات لمدون ولكن ليس بمقدورها إنكار هذه الفضيحة المدوية
الكرة الآن فى مرمى رئاسة الجمهورية التى اقالت طبيبا ومفتش تعليم فى الركيز ضمن تنظيف شامل للمدينة من اداريين وامنيين متهمين بالتقصير ويمكنها بكل تأكيد إقالة ضالعين كثر فى فضيحة ابتعاث المدون الإفواري وهم منتشرون فى وزارات التجارة والثقافة والمالية والخارجية والسفارة الموريتانية فى الإمارات
السيدة التى استقدمت المدون السكير تجب محاسبتها مع أنها لم تتصرف دون موافقة من وزيرتها التى تجب أيضا مساءلتها
هذه الفضيحة وصمة عار فى جبين الدولة الموريتانية ولايمكن السكوت عليها محاباة اوارتزاقا او مجاملة
بالمناسبة المدون الايفواري غير مشهور خارج حدود ساحل العاج والدول المجاورة لها
لايعرف حتى اللغة الفرنسية فتدويناته بها قبيحة سبكا وحبكا
لم يقدم شيئا لموريتانيا فقد اكل اموالنا و( كظظها) باجود انواع الخمور
وعلينا جميعا أن لانتركه يمشى.و( كعبو اصحاح) وان لاتمنعنا حمية قبلية اوعرقية اوجهوية اوسياسية من المطالبة بمحاسبة كل الضالعين فى هذه الفضيحة
حبيب الله ولد أحمد