لم يستوقفنى فى التغييرات العاصفة التى اجرتها مديرة التلفزة على طاقمها كونها محاولة لخلط الاوراق وارباك المسار الاداري للتغطية على فساد ينخر التلفزة ولا كونها زراعة لاثداء جديدة تمتص بها الميزانية عن طريق مكاتب جهوية وهمية لا تستطيع عمليا الوقوف على قدميها ولا كونها تستبطن ابعادا لمزعجين وتقريبا لحواريين ولكن ما استوقفنى حقيقة هو ان بعض الذين جاهدوا فى المديرة حق الجهاد تلميعا وصقلا ودفاعا وترميما للسمعة هنا فى العالم الافتراضي وعلى بعض المواقع المحلية وفى المجالس والمنتديات قلبت بهم المديرة ظهر المجن ولم تمنحهم اكثر من جزاء سنمار وكانهم بكل ملكاتهم وكتاباتهم وعنترياتهم كانوا مجرد كرامة لولي أو "ولية".
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد