لموريتانيا أن تنام ملء جفونها آمنة مطمئنة فحدودها مراقبة من عين ساهرة ويد أمينة.
من أسند للفريق محمد ولد مكت أمور الجيش وسلامة الحدود والأجواء والحدود البحرية، فله الحق أن ينام قرير العين.
المسار المهني للرجل مسار مكلل بجلائل الأعمال، بدءا من الترقي في مسارات الضابطية خدمة للوطن وولاء للعلَم وانتماء للشعب وقربا من المواطنين.
كان الفريق يضرب الأمثال كل مرة في التجرد من الأنا ونكران الذات والانحياز للوطن في كل لحظة.
وهو اليوم يجسد من خلال قيادته أركان الجيوش الموريتانية قيم الجيش الجمهورية، ذودا وجلادا عن الجمهورية، تطبيقا لرؤية وتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
إضافة إلى البعد الداخلي لشخصية اللواء، فإن علاقات الرجل الخارجية كانت نتيجة طبيعة لمساره الداخلي، وهو ما يعكسه الاحتفاء الذي يقابل به حيثما حل.
وفي المحصلة؛ وهذه شهادة عارف؛ يبقى اللواء محمد رجلا يشار إليه بالبنان من أقطاب موريتانيا الديمقراطية، ذات الجيش الجمهوري الوطني، وعينا ساهرة على حراسة حرمة تراب وسماء وبحر الجمهورية..
الدكتور الفلال جمال الدين