أثارت الهيكلة الإدارة التي أجرتها مديرة التلفزة الموريتانية خيرة بنت الشيخاني أمس جدلا وساسعا على شبكات التواصل الاجتماعي ، جدل اختلط فيه النقد بالسخرية من التعيينات التي رأى المدونون أنها كرست الزبونية والمحسوبية والجهوية وكانت الكفاءة هي الغائب الأبرز فيها .
الكفاءة والإنسانية أبرز الغائبين
واعتبر مدونون أن عدم تعيين المديرة للدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله يؤكد أن التعيينات لم تعتبر الكفاءة ، كما أن عدم تعيينها للصحفي المشهور محمود لل مقدم برنامج "ويؤثرون على أنفسهم " أثبت غياب الإنسانية في هذه التعيينات ــ بحسب المدونين ــ .
وفي هذا الإطار كتب المدون محمدسالم محمدباب تحت عنوان من "غرائب التلفزة الموريتانية :
من غرائب التلفزة الموريتانية ..... ربما بسبب إنقطاع الكهرباء :
الشيخ سيدي عبد الله من خيرة صحافة البلد ، فى التعيينات الأخيرة -فى التلفزة- عين الكثير من أشكال الصحافة ، عين *المستطيل والمربع * فى الطمع، وعين *شبه المنحرف* فى مهنيته وكفاءته ، وعين* المستقيم* ...غير شوي ، فكيف ينسى الدكتور الشيخ سيدي عبد الله الذي :عمل في التلفزيون من 2007
قدم البرامج الاكثر متابعة
حصل على جوائز عديدة عن برامجه
يحمل الشهادة الاكبر في التلفزيون
كان الأول فى المسابقة التي أجرتها التلفزة
هل ظنت التلفزة الوطنية أن الدكتور الشيخ سيدي عبدالله وزميله -ولل إبن عمه- محمد محمود مقدم برنامج يؤثرون أنهم يؤثرون على أنفسهم فى التعيينات فلم تعينهم ؟؟؟
على كل حال عليهم فقط أن الا يفهمو ا المثل :
*كل إستاخيره فيها خيره * فهم الناس ذوك .
التجريم بالقرابة
وأثارت التدوينة سيلا من التعليقات ، حيث كتب المدون
Assad Benyahmed لا أعتقد ان الدكتوركان سيستمتع بالعمل مع أشباه الإعلاميين لو أن الترقيع الأخير شمله...لا لا...ولا أراه يقبل أصلا ...والله أعلم.
التجريم بالقرابة
وأكد مدونون فرضية استبعاد الدكتور الشيخ بدافع قبلي ، خاصة أن مبدأ التجريم بالقرابة قد يكون طبق عليه ودفع ثمن ثمن هذا التطبيق ، نتيجة مواقف شقيقه الإعلامي الكبير باباه ولد سيدي عبد الله من النظام ، وفي هذا الإطار كتب المدون معلقا على التدوينة السابقة :
Mohamed Sidi يخي الناس ذوك ما يفعل بهم مكشوف للغاية.... لدرجة أنه لا يحتاج لفهم .. .!!!
في ما رأى آخرون أن تعيينات التلفزة ليست إلا انعكاسا للتعيينات في موريتانيا ككل وفي هذا السياق كتب المدون :
Abdallahi Salem حد يعرف ماعند الحق فشىء فمورينان الىصبر والك الأجر
وهي نفس الفرضية التي أكدها المدون عبدالله محمد سيد هي الاموريتانيا خرص الوزراء لوكانت التعينات ينظر فيها الرجل المناسب في المكان المناسب لقطعنا اشواطا لا تنقصنا ثروة سمكنا وحده يكفي لو سير تسييرا حسنا .
في ما رأى آخرون أن استبعاد الدكتور الشيخ ولد سيد عبد الله مثير للدهشة مؤكدين أنه يستحق وزارة الإعلام وفي هذا الإطار كتب المدون
Ahmed Sidi Ely يستحق بعد ايعود وزير الاعلام ولرييس الجمهورية كاع يغير هون التعيينات ماه اعل اساس الكفايات بل علي اساس التصفيق والنفاق والكذب يواجع .
وكانت مديرة التلفزة الموريتانية قد أجرت تعيينات واسعة في المؤسسة أمس اتهمت فيها باعتماد الزبونية والعائلية واستبعاد الكفاءة .