حولت الأمطار المتهاطلة البارحة نواذيب إلى مدينة مستنقعات مائية عجزت بعض السيارات عن اجتيازها كما حاصرت السوق المركزي وعزلته.
وأثرت الـأمطار على بعض الأسر التي قضت ليلة كاملة في سبيل إنقاذ أنفسها وما ملكت ، فيما عجزت أسر أخرى كماهي عن ذلك .
داخل المدينة أسر ما زالت عالقة في الماء لم تستطع إلى الآن السيطرة على الوضع وتقول إنها تحتاج جهودا حكومية أو متطوعين لإعادة الأمور إلى طبيعته.
فيما يقول بعض أصحاب الحوانيت بالمدينة إن حوانيتهم غرقت في المياه ، وطلبوا النجدة ولم يجدوها بعد ، فيما ينتظر أن تكون تكاليف غرق محلاتهم باهظة .