أعلنت غينيا اليوم الثلاثاء رسميا التخلص من وباء إيبولا بعد ستة أسابيع على شفاء آخر مريض، وهو رضيع كان مصابا به، وذلك بعد عامين منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس في غرب أفريقيا.
وقال الممثل الخاص لـ منظمة الصحة العالمية لمكافحة المرض بروس إيلوارد إن غينيا وليبيريا وسيراليون أوقفت قنوات نشر المرض الأصلية التي قادت أكبر انتشار له في العالم.
وأضاف إيلوارد أن انتهاء المرض من غينيا علامة فارقة، لكن غرب أفريقيا لم يخرج بعد من منطقة الخطر لأن الناجين من حاملي الفيروس يمكنهم إعادة نشر المرض.
وكان وباء إيبولا الأخطر الذي شهدته دول وسط أفريقيا منذ رصد الفيروس عام 1976 ، وأسفر عن وفاة أكثر من 11 ألف شخص من أصل 29 ألف مصاب، في حصيلة لا تشمل كل الأرقام كما تقول الصحة العالمية.
وتركز 99% من الضحايا في ثلاث دول متجاورة هي غينيا، وليبيريا التي أعلنت انتهاء الوباء في مايو/أيار ثم سبتمبر/أيلول بعد ظهور إصابات جديدة، وسيراليون التي أعلنت تخلصها منه في السابع من سبتمبر/أيلول.