علمت "نوافذ " من مصادرمطلعة أن التعزيزات التي وجهتها أمس قيادة الحرس الوطني إلى مدينة ألاك لفض اعتصام نزلاء السجن ، صدرت لها أوامر من قيادتها باستخدام أقصى درجة ممكنة من العنف لتأديب السجناء الثائرين ، حتى يكونوا عبرة لكل سجين تخول له نفسه رفع الصوت في السجن .
وأضافت مصادرنا أن القيادة أكدت للوحدات الحرسية أن الشيء الوحيد الذي ما زال الحرس يبسط عليه سيطرته هو السجون ، وحين تبدأ فيها الانتفاضات والاحتجاجات يعني ذلك نهاية حتمية للحرس ، وعليه فإن الوقوف في وجه هذه النهاية لا يمكن أن يكون إلا بقمع كل تمرد بقوة حتى يكون المتمردون عبرة لغيرة .
وكانت تعزيزات من الحرس الموريتاني وصلت مساء أمس الإثنين إلى مدينة ألاك للمشاركة في فض اعتصام يقيمه نزلاء السجن منذ مساء الأحد احتجاجا على محاولة الحرس وضع أحد مناديبهم في الحبس الانفرادي.
من جانبها أكدت مصادر سكانية في محيط السجن أن أصوات القنابل المسيلة للدموع يسمع من حين لآخر داخل السجن منذ مساء أمس الإثنين .