قديما وحديثا فى حزب تكتل القوى الديمقراطية التفكيك الرحيم للحزب حيث يتم استدعاء المجموعات للانسحاب منه على شكل دفعات وليس دفعة واحدة
حزب التكتل لا اظن انه سيتفكك لان عشرة رجال اومائة رجل ستنسحب منه زرافات او وحدانا
واغرب ما فى موجة الانسحابات هو ان من اول نتائجها انشاء حزيبات جهوية مقاطعية ضيقة فى اوساط كانت الى وقت قريب تتهم حزب التكتل باه حزب جهوي مناطقي
والاغرب ان حجم المنسحبين يكون كبيرا بنسبتهم الى حزب التكتل وبمجرد خروجهم منه يظهر تضاؤل احجامهم الانتخابية والسياسية وهي وحدها التى اتحدث عنها هنا
ليس معنى هذا ان كل المنسحبين من التكتل بيادق للنظام او الغام زرعها فى الحزب كلا فمن بين المنسحبين شخصيات وطنية وازنة ذات تاريخ ومصداقية نضالية وتنسحب لانها لم تعد ترى ذاتها فى الحزب وتريد البحث عن واجهة ووجهة نضالية جديدة لمواصلة مسيرتها لكنها مع الاسف تذوب فى المنسحبين لاغراض امنية اوسياسية اومادية اوجهوية وتبقى خارج الفعل والتاثير على اتجاهات ووجهات المنسحبين
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد