نوافذ (كيهيدي ) ــ قال وزير الزراعة الموريتاني سيدنا ولد أحمد أعلي إن الدعم الموجه لقطاع الزراعة في ولاية كوركول سيتم توجيهه أساسا بحساب كمية الإنتاج ، وسيكون بعديا لا قبليا .
وطالب ولد أحمد أعلي خلال اجتماع عقده أمس في كيهيدي بمزارعي ولاية كوركول بالانخراط بفاعلية في الحملة الزراعية ، مشددا على أن من لا يريد أن يعض أصبعه ندما على ما فات عليه المشاركة بفاعلية في الحملة الزراعية .
وأكد الوزير أن ولاية كوركول ستكون قطبا أساسا من أقطاب سياسية الجديدة للقطاع ، وهي سياسة تتسلح بالإرادة السياسية الواضحة لفخامة رئيس الجمهورية والفهم المستنير للشعب الموريتاني الذي أدرك أن التحديات التي كانت معاشة ، سواء متعلقة بالحدود أو الجائحة تفرض توجه الجميع للعمل بجد وإخلاص لتحقيق الاكتفاء الغذائي .
وأضاف الوزير أنه في ظل هذه الوضعية فإن وزارة الزراعة لديها مقاربة تقوم على شطرين :
1ــ زيادة الإنتاجية سواء في الزراعة المروية أو المطرية أو زراعة الخضروات
2ــ العمل علي تخفيض تكاليف الإنتاج عبر كهربة المزارع والتوسع في المساحات في الزراعات الأساسية ، وتشجيع القطاع الخاص في شعب إنتاجية أخري .
وأشار الوزير إلى أن ولاية كوركل ولاية زراعية رعوية ولديها مقدرات هائلة لا يستهان بها ، وكانت عبر الزمن تشكل سلة أساسية في الغذاء في الوطن كله ، معددا الخطوات التي قام بها القطاع في هذه المجالات .