أفاد مراسل "نوافذ " بولاية البراكنة أن عددا من سجناء سجن ألاك أضرموا النار في بعض الأثاث داخله ، وكسروا بعضا من معداته وعدد من أبواب الغرف داخله ، احتجاجا على ما وصفوه بسوء معاملة الحرس لأحد مناديب السجناء .
ونقل مراسلنا عن مصادر على صلة بالملف أن الحرس ما يزال يتكتم على الحريق وعلى الثورة التي يشهد السجن ، في الوقت الذي صدرت فيه الأوامر لجميع الأجهزة العسكرية والأمنية بالاستعداد للتدخل عند الاقتضاء .
وتعود المشكلة إلى شجار وقع أمس بين سجينين طعن أحدهما على إثره الآخر بسكين ، ما دفع بحرس السجن إلى معاقبة المعتدي بإدخاله في زنزانة انفرادية وما رسوا عليه بعد الضغط ، وربما أساءوا معامله على حد وصف زملائه ، ما دفع بقية السجناء إلى الاحتجاج رفضا لعقاب زميلهم الذي يعتبر أحد مناديبهم داخل السجن ، وهي الثورة التي تقول مصادرنا إنه نتج عنها حرق بعض أثاث السجن وإثارة بلبلة داخله وسط تكتم شديد .
جدير الذكر أن مشاكل السجن اليوم تتزامن مع تسلم وكيل الجمهورية الجديد بالولاية لمهامه بعد تحويل الوكيل السابق الذي تمت ترقيته إلى الرتبة الثانية في القضاء وعين نائبا للمدعي العام بنواكشوط .