قال وزير الزراعة الموريتاني سيدينا أحمد أعلي إن النشاطات الجماعية لأعضاء الحكومة رسالة واضحة المضامين أن حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية من وراء مواطنيها ، وتواكبهم في الجو الذي يعيشونه .
وأضاف في كلمة له بمناسبة ترأسه اجتماعا لمزارعي ولاية كوركول بكيهيدي رفقة مفوضة الأمن الغذائي ، أن ما نعيشة من استقرار وأمن وطمأنينة وإعطاء كل ذي حق حقه ، والتعامل الودي مع كل الأطراف ، و يمكن كل مواطن من التعبير عن أفكاره تجاه خدمة الوطن دون تشنج أو مهاترات ، ودون ما يعكر السكينة العامة .
وأكد سيدي الخير أن هذه هي التربية الأساسية التي تجسد رؤية رئيس الجمهورية لهذا البلد ، ويمكن عبرها المشاركة في التنمية ، والالتفات للفئات المهمشة وهذا هو عنوان مجيئنا هنا معا ، وهي لحظة أساسية تتعلق بالموسم الزراعي ، والوقوف علي الوضعية الغذائية للفئات الهشة اتقاء للكوارث ومخلفات الأمطار ، فهي لحظة لها دلالة متعددة .
قال وزير الزراعة الموريتاني سيدينا أحمد أعلي إن النشاطات الجماعية لأعضاء الحكومة رسالة واضحة المضامين أن حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية من وراء مواطنيها ، وتواكبهم في الجو الذي يعيشونه .
وأضاف في كلمة له بمناسبة ترأسه اجتماعا لمزارعي ولاية كوركول رفقة مفوضة الأمن الغذائي ، أن ما نعيشة من استقرار وأمن وطمأنينة وإعطاء كل ذي حق حقه ، والتعامل الودي مع كل الأطراف ، و يمكن كل مواطن من التعبير عن أفكاره تجاه خدمة الوطن دون تشنج أو مهاترات ، ودون ما يعكر السكينة العامة .
وأكد سيدي الخير أن هذه هي التربية الأساسية التي تجسد رؤية رئيس الجمهورية لهذا البلد ، ويمكن عبرها المشاركة في التنمية ، والالتفات للفئات المهمشة وهذا هو عنوان مجيئنا هنا معا ، وهي لحظة أساسية تتعلق بالموسم الزراعي ، والوقوف علي الوضعية الغذائية للفئات الهشة اتقاء للكوارث ومخلفات الأمطار ، فهي لحظة لها دلالة متعددة .
وشدد ولد أحمد علي أن السياسة المتبعة من قبل قطاع الزراعة تتسلح بالإرادة السياسية الواضحة لفخامة رئيس الجمهورية والفهم المستنير للشعب الموريتاني الذي أدرك أن التحديات التي كانت معاشة ، سواء متعلقة بالحدود أو الجائحة تفرض توجه الجميع للعمل بجد وإخلاص لتحقيق الاكتفاء الغذائي .
واعتبر الوزير أن ولاية كوركول تعتبر قطبا محوريا ضمن الرؤية الجديدة للقطاع للنهوض بقطاع الزراعة.
وأضاف أن الولاية تتوفر على مقدرات زراعية وأراض صالحة للزراعة كانت عبر الزمن مصدرا لتزويد البلاد بمحاصيل زراعية مختلفة، مشيرا الى أنه تمت إقامة العديد من الاستصلاحات من طرف بعض المشاريع التابعة للوزارة إلى جانب أخرى منفذة من طرف الشركة الوطنية للتنمية الريفية "صونادير".
وأشار إلى أنه سيتم ترميم وإصلاح مضخات الري داعيا المزارعين لاستغلال المقدرات الزراعية المتاحة.
وأشار إلى أن القطاع بصدد إطلاق ورشة إصلاحات جوهرية بهدف حماية وتثمين الموارد واستعمالها في المحاصيل ذات الانعكاس المباشر على المواطنين وتفعيل دور مؤسساتنا المتخصصة في البحث والتكوين والتأطير.
وأوضح معاليه أن القطاع تبنى مقاربة تعتمد على محورين، يتعلق الأول منهما بزيادة الإنتاجية عبر إقامة العديد من البنى التحتية الضرورية، فيما يركز المحور الآخر على العمل من اجل تخفيض تكاليف الانتاج عبر كهربة المناطق الزراعية المروية والتوسع في مساحات زراعة المحاصيل الأساسية وتشجيع القطاع الخاص على زراعة أنواع أخرى لخلق تنافسية في الانتاج، وحماية المنتوج وتشجيع المنتجين. ومكافحة الافات الزراعية.
وبين معالي الوزير ان سياسة القطاع تأخذ بعين الاعتبار تكريس المكننة الزراعية واختيار المناطق المناسبة لكل محصول زراعي وانتقاء الأصناف المناسبة والمناطق المواتية لها.
وثمن المبادرات الخصوصية في هذا المجال التي تحظى بالدعم الفني اللازم من القطاع بغية خلق قطب كبير في مجال زراعة الخضروات على مستوى ولاية وكوركل.
ونبه معالي الوزير إلى أن أسعار بعض المدخلات الزراعية عرفت ارتفاعا في الأسواق العالمية مما انعكس على سعرها المحلي إلا أن الدولة تواصل دعمها بنفس الوتيرة.
وكان والي كوركل السيد احمدنا ولد سيداب قد ذكر بأن حضور معالي وزير الزراعة ومفوضة الأمن الغذائي في هذا التوقيت يعتبر دليلا آخر على جدية التعاطي الجديد للحكومة مع الساكنة المحلية والسرعة في التعامل مع احتياجات وطلبات اريافنا وقرانا تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بتقريب الخدمة من المواطنين.
وبدوره نبه رئيس المجلس الجهوي للولاية كوركل السيد با امدو إلى الدلالة العميقة لتواجد الوزيرين مع المواطنين في آن واحد، موضحا أن قطاعي الزراعي والأمن الغذائي يعتبران من أكثر القطاعات ارتباطا بواقع السكان في الولاية،
وفي مداخلاتهم عبر المزارعون عن شكرهم وامتنانهم لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على ما لمسوه من اهتمام وعناية وما تلقوه من دعم ومساندة.
واستعرض المزارعون مختلف الصعوبات التي تواجههم والتي تتركز أساسا حول تسيير المياه وحماية السدود.
وكان معالي الوزير قد تفقد رفقة السيدة مفوضة الأمن الغذائي مخازن المفوضية، وأشرفا على توزيع مضخات مائية بالطاقة الشمسية ومعدات لإنشاء مشاريع مدرة للدخل.
وزار معالي الوزير صباح اليوم المندوبية الجهوية للوزارة في كوركل والمديرية الجهوية للشركة الوطنية للتنمية الريفية صونادير، والممثلية الجهوية لمشروع تنمية الشعب الشاملة الذي يتدخل في المجال الزراعي من خلال وحدتي الخضروات ووحدة الاستفادة من المواد الغابوية غير الخشبية.
كما شملت الزيارة اتحاد تعاونية انيتي الذي يضم 200 امرأة ناشطة في زراعة الخضروات والمحاصيل التقليدية.
واختتم معالي الوزير زياراته للمصالح التابعة للقطاع في كيهيدي بتفقد المركز الوطني للبحوث والتنمية الزراعية حيث توجول في مختلف مخابر المركز قبل أن يستمع إلى عرض فني قدمه مدير المركز السيد سيدي ولد اعلي وتضمن شرحا للمهام البحثية التي يقوم بها المركز، وأهميتها في النهوض بواقع الزراعة في بلادنا.
وفي مختلف المحطات المزورة حث معالي الوزير المصالح التابعة للقطاع على الجد في العمل، وقدم ملاحظات فنية وتوجيهات ونصائح تصب في إطار تحسين الأداء والمردودية خدمة للوطن والمواطن.