وزير الزراعة : البلد يعيش في وئام وسكينة ، وقطاعنا يعيش فترة ذهبية بفضل الإرادة القوية للرئيس

ثلاثاء, 24/08/2021 - 02:05

قال وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد علي إنه جاء لبوغي لتبليغ تحيات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني للمواطنين ، ولكي يقول لهم إن جو الوئام والسكينة والتضامن الاجتماعي، واحترام الكل هو السائد في وطننا ، وهذا ما يؤدي إلى أن المشاكل تجد صدى يؤدي إلي تفتق الأفكار ، وتطبيق الحلول ، وهو جو نحمد الله عليه ، ومتأكدون بأن أهالينا في بوغي سائرون في هذا الخيار .

وأضاف ولد أحمد أعلي في اجتماع عقده بمزارعي الضفة رفقة والي البراكنه  أن أهل الضفة يدركون أهمية الزراعة ، وما فيها من ثروات ، ويعرفون طريقة الإنتاج ، فنحن نمتلك الأرض والشمس ، والماء ، وقوة الشباب ، ووطننا بحاجة إلي كل ذلك كما برهنت علي ذلك جائحة كورونا ، وتحديات إغلاق الحدود .

وأكد الوزير أن قطاع الزراعة  يعيش فترة ذهبية لأن فيه إرادة سياسية قوية من طرف فخامة رئيس الجمهورية  للسير إلي الأمام ، وهي إرادة تجسدت في البرنامج الانتخابي تعهداتي ، وفي خطاب الرئيس بروصو خلال افتتاحه للحملة الزراعية بروصو ، والذي طالب فيه القطاع العام بتفعيل الخطط التي نحتاجها لبناء تنمية زراعية ، وتحقيق الاكتفاء الذاتي ، كما طالب فخامته القطاع الخاص بدعم هذا التوجه .

وأشار الوزير إلى أن الشعب أدرك أنه يكفي ، ولا ينبغي أن تكون المجتمعات تتوفر علي اكتفاء ذاتي ونحن عاجزون عن ذلك ،

مشددا أنه  في إطار الزراعة المروية هنالك طموح لزيادة النشاط الاقتصادي ببوغي ، وتذليل الصعوبات ، إلا أن حلها ينبغي أن يكون بالشراكة بين الجميع ، وبانفتاح .

وأكد الوزير أن الزراعة المطرية يدركون مشاكل ممتهنيها، والقطاع سيتعاطي بإيجابية مع هذه المشاكل ، داعيا الشباب إلى أن حل المشاكل الزراعية  ينطلق من السكان المحليين ، والدولة مستعدة للقيام بالاستصلاحات .

وتعهد الوزير أن هنالك تعاونيات  زراعية ستتم إعادة استصلاحها ، وسنقوم بما يلزم لأصحاب هذه المزارع ، لأن ذلك هو فحوي برنامج الرئيس والعطف علي الموريتانيين أينما كانوا .

الدولة علاوة على الاستصلاحا  تسهر على انسيابية المياه ، وتباشر صيغة لكهربة المناطق الزراعية لتقليل التكلفة ، ومراجعة المصادر الفنية ، لكي تتنوع أنواع الأسمدة .

وذكر الوزير الحضور بأنه يحتفظ بذكريات جميلة في هذه المنطقة الغالية من وطننا العزيز منطقة الضفة ، حيث قضينا فترة في مختلف القرى ضمن عمل وزارة الزراعة ، وتحية خاصة للثانوية الفنية الزراعية أو المدرسة الفنية التي تحتضن شبابا مهندسين من الإطار التقني الذي خدموا البلد عبر تكوين الفنيين الزراعيين ، وأفخر أنني كنت أستاذا لكثير منهم .