ذكرت تقارير صحفية، الأحد، أن الراقصات "والشو الإعلامي" وراء الإطاحة بمحافظي بورسعيد والشرقية، ضمن حركة المحافظين، التي أعلنت السبت، وهي الثانية من نوعها في عهد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.
وذكرت صحيفة "صوت الأمة" أن أهم أسباب استبعاد اللواء مجدي نصر الدين، محافظ بور سعيد السابق، من حركة المحافظين الجديدة، وتعيين اللواء عادل الغضبان خلفا له، أزمة تكريم الأول لعدد من الراقصات والفنانات المغمورات على هامش الاحتفال بافتتاح التفريعة الجديدة لقناة السويس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور التي بثتها المواقع الإلكترونية والصحف للحفل أثارت جدلا واسعا بين المواطنين، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، وبدلا من أن يفكر المحافظ في تكريم مهندسين أو عمال شاركوا في حفر القناة، قام بتكريم عدد من الفتيات العاريات.
وتساءل مواطنو بورسعيد: "كيف سمح المحافظ بأن يكرم الراقصات في الوقت الذي تعاني منه المحافظة من انحدار في جميع الخدمات والبنية التحتية، خاصة أن الفنانات اللواتي كرمتهن المحافظة ارتدين ملابس غير لائقة، بالإضافة إلى كونهن أسماء مغمورة لا تليق بحفل يحمل اسم مشروع قومى كبير مثل حفر قناة السويس الجديدة"، وفق الصحيفة.
وبحسب الصحيفة، لم تكن هذه الواقعة الأولى في المحافظة، إذ سبقتها واقعة تكريم والدة قاتل الطفلة "زينة" من قبل المحافظة في عهد "مجدي نصر الدين" نفسه كأم مثالية، وهو ما أثار حفيظة أهل الطفلة، ومشاعر أهالي بورسعيد، الذين استنكروا تلك الواقعة.
ومن الأسباب الأخرى التي ساعدت في الإطاحة في المحافظ، واقعة استخدام سيارات المحافظة في تهريب البضائع؛ إذ قام سائق سيارة تابعة لديوان عام المحافظة بتهريب بضائع داخل سيارة حكومية، حال توجهه لأداء مأمورية خاصة في المحافظة في محافظة القاهرة، وعلى أثرها تمت إحالته التحقيق تمهيدا لإنهاء التعاقد معه بعد أن تم ضبطه داخل السيارة، وبها بضائع غير خالصة الرسوم الجمركية.