دعت الحكومة التشادية كلّ الجماعات المسلحة إلىالمشاركة في “الحوار الوطني الشامل” الذي يفترض أنيُفضي إلى تنظيم أول انتخاباترئاسية وتشريعية فيالبلاد منذ مقتل إدريس ديبي إتنو بأيدي متمردين إبريلالماضي.
وقال المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله ، إنّ“كل الجماعات المسلحة بلا استثناء مدعوّة إلىالمشاركة في الحوار، شرط أن تُلقيالسلاح وتنخرط فياللعبة“.
وأضاف أن “الهدف من هذا الحوار” الذي سيُعقد فينوفمبر وديسمبر “هو ضمان تجمع كل التشاديين ليشكلوادولة تنعم بالهدوء“.
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي الحاكم محمدإدريس ديبي إتنو نجل رئيس الدولة السابق وجه فيخطاب إلى الأمة الثلاثاء عشية عيد الاستقلال “نداءعاجلا إلى السياسيين العسكريين“. وقال إنّ “منواجبهم الوطني مراجعة مواقفهم والعودة إلينا من أجلإعطاء دفعجماعي لحيوية الوحدة الوطنية والعيشالمشترك“.