في خروج استثنائي على البروتوكولات التقليدية والسنن الوزارية أوقف وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد أعلي موكبه في قرية التشليت بولاية الحوض الغربي في حرث لمزارعين بسطاء مر بهم الموكب ، وهم منهمكون في إصلاح حرثهم بوسائل بدائية.
التوقف الذي كان خارجا عن برنامج زيارة العمل التي يؤديها الوزير للحوضين ولعصابة خطف الأنظار وكان فرصة للوزير أظهر فيها الوجه الٱخر له؛ كإنسان بسيط وعفوي يعشق خدمة البسطاء وينحي إجلالا لهم.
الوزير تبادل مع المزارعين أطراف الحديث مبديا اعتزازه وإجلاله لما يقومون به من عمل جليل يتمثل في زراعة الأرض واستغلالها بوسائل بدائية وفي ظروف صعبة دون اعتماد على الغير أوانتظار لمكافأة.
وأضاف الوزير قائلا "إنني أنحني هنا أمامكم تقديرا وإجلالا واعتزازا لما تقومون به من عمل جبار لضمان العيش الكريم وهذا أشرف وأنبل عمل، وأعاهدكم على أن يتم تزويدكم في أسرع وقت ممكن بوسائل أحدث لتسهيل العمل وتخفيف الجهد المبذول"
وشدد الوزير على أن مثل هذا العمل هو الأولى بالمساعدة والدعم الذي يقدمه القطاع مؤكدا أن الأدوات الزراعية والبذور والسياج ستصل هؤلاء المزارعين وكل من يعمل على شاكلتهم بجد وتفان دون تأخير وبمتابعة مباشرة من الوزير شخصيا.
وبين الوزير أن التوجه نحو إطلاق المشاريع الزراعية الكبري لن يثني القطاع عن دعم ومساندة التعاونيات وصغار المزارعين.
ووجه الوزير تعليماته لمصالح القطاع بضرورة التحرك الفوري لتقديم الدعم وتوفير هذه الوسائل الضرورية للمزارعين.
لمتابعة المشهد اضغط الفيديو المرفق