بعد احتجاج السفارة الجزائرية بنواكشوط على حجب تعزية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في وفاة نجله أفرجت الوكالة الموريتانية للأنباء أخيرا عن برقية التعزية الجزائرية التي جاء فيها :
"فخامة الرئيس وأخي العزيز،
تلقينا ببالغ الحسرة والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة المغفور له،بإذن الله،نجلكم،أحمدو من جراء حادث مرور مروع.
إثر هذا الرزء الأليم الذي أصابكم أتقدم إليكم وإلى أسرتكم الكريمة،باسم الشعب الجزائري وأصالة عن نفسي،بأصدق التعازي والتعاطف،داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهمكم وذويكم الصبر والسلوان ويكون هذا المصاب الجلل خاتمة الأحزان.
(وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)
تفضلوا،فخامة الرئيس وأخي العزيز،بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري.
عبد العزيز بوتفليقة".