رد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على دعوة الملك المغربي محمد السادس للجزائر إلى تجاوز الخلافات الثنائية والعمل على التعاون المشترك وفتح الحدود.
وقال تبون خلال لقائه الدوري مع الصحافة ليلة الأحد، إن الجزائر لم تتلق استجابة من المغرب بخصوص التوضيحات التي طلبتها من الرباط حول ما قام به السفير المغربي في الأمم المتحدة.
وأكد أن المشكل الظرفي الحالي هو الأهم، خاصة وأن الدبلوماسي المغربي عمر هلال صرح بأمور خطيرة جدا جعلت الجزائر تسحب سفيرها من الرباط، مضيفا "رغم هذا لم يأت تجاوب من المغرب".
وأفاد تبون بأن قضية الصحراء الغربية في يد الأمم المتحدة ولجنة تصفية الاستعمار، مشددا على أن الجزائر "تلعب دور الملاحظ النزيه فقط".
وأكد الرئيس أن الجزائر "مستعدة لحل المشاكل بين الطرفين واحتضان لقاء بينهما على أرض الجزائر ولكن بما يرضي الطرفين".
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد دعا الرئيس الجزائري إلى العمل معا من أجل تطوير العلاقات بين البلدين بما يعكس عمق العلاقات الأخوية والكفاح المشترك بين الشعبين.
وتصاعد التوتر بعد توزيع دبلوماسي مغربي في نيويورك وثيقة على دول عدم الانحياز تدعم بما يعرف بحركة الماك المصنفة إرهابية بالجزائر