القِرَاءَة لمْخِيخَه..
من قرأ ديوان العَجَّاج عبد الله بن رؤبة التميمي رحمه الله، برواية وشرح الإمام عبد الملك بن قريب الأصمعي رحمه الله، سيعرف سعة العربية، و أن ما يتعامل به الناس اليوم منها لا يصل عشرها، وسَـ يَتَرَاشَفُ المَاسِخَة، ويتوسط في ادعائها، وتخطئة غيره فيها..
صورٌ مرفقةٌ من بعض صفحات الديوان، توقفتُ فيها عند تجاور عبارة "المحامين" مع عبارة "القاضي" في شطرين، بمعنى مخالف للمعنى المعهود عندنا..
في الصور المرفقة: الصفحة الأخيرة من نسخة العلامة محمد محمود ولد اتلاميد التركزي الشنقيطي رحمه الله، بخط يده، وميزتُ فيها وقفه لها على عصبته، وهي من النُّسخ الأساسية التي اعتمد عليها محقق الديوان الدكتور عزة حسن في التحقيق، حتى قال إنها تقارب الأصل لوضوح الخط، ولما قام به ناسخها من تصحيحات عليها..
قراءة ديوان العَجَّاج من القراءاتْ لمْخِيخَه حقيقة، و تستجم بها النفس من متاعبها..