ـ أن يستغل مصاب الرئيس ومصاب الأسر المفجوعة بحادثة الطينطان للتكسب عن طريق تعاز مدفوعة الثمن وتلميع للناس واظهار حزن البعض وتضامنه مع الرئيس بطريقة دعائية اعلانية فاضحة من طرف مواقع وفضائيات محلية ينبغى القول إنها لم تعط نفس الزخم ولا الأهمية للصحفي المرحوم الشيخ عمر انجاي مع مايفترض فيه من زمالة صحفية لها حقها إن لم نرع فيه حق المواطنة والجانب الإنساني إلا إذا كان الطمع المادي يعمى البصر والبصيرة حتى فى اكثر المواقف حساسية وانسانية
ـ أن يصل استغلال الفاجعة للتقرب من الرئيس حد انتشار قصص مثل تلك التى نسمعها من حين لآخر عن شخص يزعم أنه ختم القرءان ونام ليرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام وقال له كذا وكذا وأمره بكذا وكذا اليوم قرأت لشخصين يزعمان أنهما رأيا ابن الرئيس فى الجنة بوجه صبوح وملابس شديدة الجمال بالغة الطهر والنقاء وكلاهما قال إنه ختم القرءان أوقرا منه الكثير كعادته كل ليلة قبل النوم
ـ أن يتاخر الإعلان عن وجود ابن للمرحوم أحمدو ولد عبدالعزيزمن أم نمساوية إلى مابعد وفاته مع أن عمره 6 سنوات ووضعيته طبيعية دينيا وقانونيا كما تقول الرواية المتواترة وأن يأخذ ذلك الإعلان طابعا أمنيا وليس أسريا وكان يمكن الإعلان عن الطفل حمزة فى مناسبات عديدة أثناء حياة والده الراحل دون أية مشكلة .
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد