في مقبرة "اكريدلات " التي وري فيها الثرى نجل الرئيس أحمد ولد عبد العزيز وفي جو يسوده الحزن تفاجأ الحاضرون من وزير في الحكومة الحالية يحضر في وقت مبكر إلى المقبرة ويشرع بعد خلع فضفاضته في عملية حفر القبر للمرحوم أحمد رافضا إلحاح الجميع في ترك عملية الحفر ، أو ترك الفرصة للأخرين لمساعدته .
بعد عدة دقائق وصل والد الفقيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل وصول جثمان نجله للتأكد من إتمام التجهيز ليتفاجأ بوزير الشؤون الإسلامية منهمك في حفر القبر فاقترب منه وشكره وأمره بترك مكانه وأعفاه من مهمة الحفر ، وأمر خال الفقيد العقيد الدح بالإشراف على المهمة شخصيا وعدم تركها للآخرين .
بعد إعفاء الوزير من مهامه بدأ الحاضرون في مساعدته في عملية البحث عن "فضفاضته " التي تركها على صخرة وسط المقبرة .
28نوفمبر + نوافذ