نقل موقع السراج الإخباري في إطار حديثه عن تعزية الشيخ الددو للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في وفاة نجله أن الأخير بدا متماسكا رغم التأثر الواضح وخاصة أثناء الدعاء وكان يؤمن ويرفع يديه للدعاء بينما كان الأخ الأصغر للفقيد ــ أي نجل الرئيس ــ يجهش بالبكاء طيلة الدعاء .
وبحسب الموقع دائما فإن الددو قام بزيارة لأسرة أهل عبد العزيز لتعزية الأسرة المكلومة في فقيدها أحمدو الذي توفي في حادث بمدينة الطينطان
الشيخ الددو قدم رفقة وفد من سكان قرية أم القري من أجل تقديم العزاء لرأس الدولة وأسرته
وتقول مصادر مطلعة للسراج إن الشيخ الددو التقي بالرئيس في بيت مخصص لبعض الزوار ويحرسه أشخاص من الأمن حيث طلب الأمن دخول ثلاثة اشخاص مع الشيخ للسلام علي الرئيس
الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان يجلس في بيت ومعه أفراد قلة حيث كان معه محمد ولد انويكظ وسيدي محمد ولد غده وآخرون
وقد عزي الشيخ محمد الحسن ولد الددو الرئيس الموريتاني بشكل منفرد ثم قدم التعزية للكل ودعي دعاء مطولا للشاب أحمدو ولد عبد العزيز