وقرب عائلة أبيه من أفئدة الناس أكثر فاكثر بسخائه وأعماله الخيرية وتواضعه وخلقه الرفيع؛ وبعد رحيله ذلل له الصعوبات التي كانت تقف في وجهه، فجائه عتاة معارضيه مكسوري القلوب مطأطئي الرؤوس ومتجاوزين كل الشكليات. نعم الولد البار أنت، زرعت لوالدك أحسن المزارع، حيّا، وميتا خدمته مالم تستطيعه الأموال ولا الإغراءات،
بلسمت جراح الناس، انسيتهم شحنائهم وصعوبة احوالهم وغيرت المشهد إلى ما غير رجعة، نعم الولد البار أنت، فارقد في جنة الخلد وإنا بك للاحقون!
نقلا عن صفحة أحمد ولد صمب