قال النائب البرلماني الداه صهيب إن مشروع قانون حماية الرموز الوطنية يكرس حرية التعبير ، ويصونها ، كما يحقق مقاصد الشريعة في المحافظة على كليات الدين الخمس وفي مقدمتها "العرض " .
وأضاف النائب صهيب في تصريح لموقع نوافذ تعليقا على الجدل الذي أثاره القانون أنه يمثل ترجمة فعلية لخطاب رئيس الجمهورية التاريخي بمدينة روصو ، والذي أطلق صفارة الإنذار لكل من يحاولون تجاوز الخطوط الحمراء ، أو اللعب بالنار .
وأكد النائب أن القانون سيضع حدا للفوضى التي كانت تعيشها مواقع التواصل الاجتماعي ، في ظل سيادة الغوغاء ، والتحريض على الرموز الوطنية ، وبث الفرقة ، وسب الأشخاص ، وهي أمور تتنافى مع الشريعة الإسلامية ، والقانون ، وتعارض مبادئ الإنسانية ــ حسب تعبيره ــ
وفي تعليقه على مخاوف بعض زملائه من أن يشكل القانون انتكاسة للحرية قال صهيب إن هذا النظام كرس سياسة الباب المفتوح ، وهي السياسة التي لا يمكن لصاحبها أن يتهم بإغلاق باب الحرية ، فحرية الكلمة مضمونة لكنها يجب أن ترشد وتقنن ، وهذا هو كل ما يطمح إليه القانون .