قال وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدي أحمد ولد محمد إنهم لا يستثنون مقاطعة تفرغ زينه من تنفيذ قانون إخلاء الساحات العمومية ، إلا أن الأرقام في غيرها أكثر وأكبر حيث تبلغ في المقاطعات الجنوبية 1866 ساحة محتلة ، وهو ما دفع قطاعه لإعطاء الأولوية لهذه المقاطعات .
وأضاف ولد محمد خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم أن وضع الساحات العمومية غير واحد ، فهنالك من الأشخاص من لديه وثائق بتشريعها في ظروف معينة ــ والتشريع من اختصاص المالية ــ وهذا غير مستهدف بالإخلاء ، عكس من يحتل هذه الساحات دون سند شرعي ، مؤكدا أن الدولة قد ترخص بملكية ساحات عمومية لمصلحة معينة .
وشدد وزير الإسكان أنه ليس هنالك استثناء لتفرغ زينه من حملة إخلاء الساحات العمومية إلا أن الرقم في الولايات الجنوبية كبير وضخم ولا بد من التعامل معه بسرعة ، ويوميا فرق التفتيش تتعامل مع أي بلاغ وصلنا بمعاينة مكانه ، سواء في دار النعيم أو تفرغ زينه ، فإذا كان صاحبه لديه وثائق ملكية تلك مسألة ، وإن كان يحاول الاعتداء علي الساحة دون حق يتم وقفه وإخلاء الساحة هذا كل ما في الأمر ــ يقول الوزير ــ.
وقال الوزير إن العاصمة ي وضع غير طبيعي، لافتا إلى أن نسبة 53% من مساحتها رمال وسباخ غير صالحة للبناء أصلا.
وأكد أنه قدم اليوم بيانا أمام مجلس الوزراء حول "الإشكالات العمرانية في مدينة نواكشوط"، مشيرا إلى أن المدينة تعد اليوم من أكبر المدن في المنطقة من حيث المساحة، ومن أقلها سكانا.
وأضاف ولد محمد أن مدينة نواكشوط تضاعفت عدة مرة خلال الأربعين سنة الأخيرة، وظلت تتمدد بشكل دائم، مشيرا إلى مساحتها ابتداء كانت 1 هتكار، وأصبحت اليوم 1200 هتكار.