دخل مدير وكالة الطواري الإخبارية شنوف ولد مالكيف على خط الدفاع عن مديرة التلفزة الموريتانية خيرة بنت شيخاني في حربها مع مدير الإذاعة الموريتانية .
وفي دفاعه الضمني عن مديرة التلفزة وزوجها رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم اتهم خلال هذا الدفاع مدير الإذاعة ــ ضمنيا ــ بالنيل من رموز الدولة في تصرف وصفه شنوف بالأرعن .
جاء ذلك في تدوينة لشنوف نشرها على موقعه "الطواري " قال فيها :
"عندما اشاهد تصرفات من يتولون بعض الوظائف السامية عندنا و طريقة تعاملهم مع الاحداث و انشغالهم بالصراعات الشخصية بدل القيام بالمهام الموكلة اليهم .
و عندما اشاهد مدي ركاكة و انحطاط تفكير بعد قادتنا الكبار و اختبائهم وراء المصادر المأذونة لنشر سمومهم.
و عندما اري المشاريع التنموية متوقفة بسبب انشغال "القادة" عندنا بتحطيم فلان بدل بناء مدرسة او مستوصف او طريق لتحقيق جزء من برنامج من اوكل اليهم تلك المهام .
و عندما يختلط علي البعض الرأي الشخصي مع الموقف الرسمي و ان يعطي هذا البعض لخياله الادبي الفرصة للنيل من رموز الدولة التي يعمل لصالحها ويصل به الامر الي استحضار ايات كريمة من القران في خطاب رسمي للقدح في اشخاص يختلف معهم و ان يحدث ذلك امام وزراء و شخصيات سامية في للدولة و لا يحرك ذلك التصرف ارعن اي احد .
عندما يحدث كل هذا اشعر بالشفقة علي هذا الوطن و اتساءل الي متي تتواصل هذه المهزلة؟؟؟؟."
يذكر أن مدير الإذاعة كان قد ألقى خطابا مطولا في حفل تكريم المتفوقين في المسابقة الكبرى لحفظ وترتيل القرآن الكريم تعهد فيه بمحاربة عبد الرأي الواحد ، الذين "يقولون لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه " ويقولون "لا تنفقوا على من عند رسول الله " ، وأكد ولد سيدي محمد أنه سيملأ النفوس بالقرآن على من يملؤون الكؤوس بشيء آخر ، وهي إيماءات فهمت على أنها استهداف لمديرة التلفزة وزوجها ، وهو ما تميل إليه تدوينة شنوف ــ في ما يبدو ــ .