طالب أعضاء من المكتب التنفيذي لحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن الرئيسة المؤقتة لالة بنت الشريف بتوضيح موقفها من الشريك الاستراتيجي للحزب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وتبديد الشكوك التي تحوم حول جملة من التصرفات والمواقف الشخصية التي اتخذتها هذه السيدة مؤخرا بدون الرجوع للمكتب التنفيذي او التشاور مع القيادات المؤسسة للحزب هذه المواقف التي تعد نكوصا عن مشروع التغيير البناء ومن اجل إنارة الرأي العام وجمهور الأغلبية الداعم لبرنامج رئيس الجمهورية حول ملابسات مغازلة هذه السيدة للمعارضة نذكر بالحقائق التالية :
• تغييب الحزب بدون مبرر عن الاحتفالات المخلدة للذكرى 55 لعيد الاستقلال في مدينة نواذيب والتي حضرتها جميع تشكيلات الأغلبية في إشارة بالغة الخطورة حول تفيد بان الحزب بدا يأخذ مسافة من النظام
• الدخول في تحالفات مشبوهة و تحويل الحزب إلى حاضنة لمناوئي حكومة المهندس يحيى ولد حدأمين والمراهنة على فشل برنامجها
• إفراغ الحزب من القيادات الشبابية النشطة من أجل التشكيك في تجديد الطبقة السياسية وتبوء الشباب المكانة التي تعهد بها رئيس الجمهورية
• رفض جميع مساعي الحوار والمصالحة داخل الحزب رغم دعوة رئيس الجمهورية الفرقاء داخل الحزب اكثر من مرة الى تغليب صوت العقل والحكمة وضرورة المصالحة ولم الشمل من أجل ان يسترجع الحزب مكانته ويستعيد ألقه
• الإساءة للقضاء ورفض الأحكام الصادرة عنه مما ألحق ضررا كبيرا بسمعة الحزب
• رهن الحزب لاغراض شخصية وطموحات ذاتية لاعلاقة لها بالهدف الذي انشئ الحزب من أجله
• غياب الشفافية في التسيير المالي للحزب وعدم احترام القواعد والنظم المعهودة في الصرف مما عرض الحزب للحجز على حساباته من طرف العدالة واستقالة محاسبه