أسئلة لمسؤولي أمن نواذيبُ:
- كيف يُسمحُ لجاليات أجنبية باتخاذ أحياء معينة كأوكار خاصة بهم، الله يعلم ما خفي فيها و ما يصدر عنها؟
- كيف يكون لمئات شباب الأجانب حرية التحرك التامة، بيننا متدفقين في شوارعنا، بملابس خليعة، يهزون رؤوسهم متمايلين مع الموسيقى، و كأن الوطن وطنهم و نحن الغرباء؟
- كيف يُسمحُ لآلاف الشباب و منهم مراهقون بالمئات، بالتدفق في كل طريق، بعد الإفطار، دون مواكبة أمنية، و فرقٍ راجلة و باصات متحركة لاعتقال أي مشتبه به مباشرة؟
- كيف يتم الاكتفاء بوجود العناصر عند نقاط ثابتة، و الهدف متحرك، ويتجاوز في سيره كل النقاط دون أي تحرٍ أو كشف؟
- متى سيتم التعامل مع الجرحى في المستشفيات مباشرة، دون انتظار ورقة من الشرطة أو حتى حضورها، لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه؟
- أين جهاز مكافحة المخدرات، التي أصبحت تُباع في كل مكان، و لصغار السن بالذات، ما هي آخر جولات و صولات هذا الجهاز؟
- أين دور متابعة المشتبه بهم، و إذا كان موجودا، كيف يُسمحُ باختلاطهم بالناس، بل كيف يُسمحُ بإهمال رصدهم، حتى باتوا يتجولون بين الأزقة، يطعنون حتى الجالس على عتبة داره.
هناك خلل عميق جدا، إذا لم يُعالج بسرعة، فهو مُنذر بكارثة كبيرة جدا، و قريبة جدا.
نواذيبُ_الأمن_المفقود
صلاح الدين الجيلي