أعلن صيدلاني يدعى "خالد ولد الطالب موسى " خريج الجزائر أنه هو أبو الرضيع الذي وفدت به الفتاة عيش بنت الشيباني من مدينة بوكى بعد أكثر من أسبوعين من الاختفاء .
وبحسب مصادر "نوافذ " فإن الشاب وصل إلى ذوي الفتاة البارحة حاملا معه كل مستلزمات العقيقة عن الرضيع التي ينتظر أن تقام غدا الخميس، وأن العائلة تعيش أجواء احتفالية اليوم بمناسبة مقدم فارس واقع فتاتهم المثيرة للجدل ، حيث تضرب الدفوف ويعيش الناس أجواء وليمة هذه اللحظات بقرية طيبة التي منها انطلقت قصة اختفاء الفتاة .
وفي سياق متصل قال أفراد من المحيط العائلي للفتاة في اتصالات بموقع "نوافذ " إن الفتاة كانت "متزوجة " مع الشاب دون علم والدها وأن أخاها شهد لها بذلك ، وأن القضية انتهت وأن الشاب خالد ينتمي إلى قبيلة "إديبسات " وقد وصل بالفعل مع أخيه إلى الأسرة في قرية طيبة .
أما في مدينة ألاك فتعيش الساكنة حالة من الذهول بفعل ما يسمونه الفضيحة المضروبة في اثنين ، ومحاولة عائلة الفتاة شرعنة الزنى ، والدفاع عن الفتاة التي اعترفت للشرطة أنها لا تربطها علاقة شرعية بالشاب وأنها كانت تخرج معه للهو فقط .
وطالب السكان المذعورون العدالة بالقبض على الشاب وإحالته للسجن حتى لا تتم إشاعة الفاحشة في المجتمع ، متسائلين عن كيف يكون الزواج بدون ولي ...وكيف يكون هنالك ولاية مع الأب الذي لا علم له بالقضية .
وكانت الفتاة قد اعترفت للشرطة بارتكابها للفاحشة مع "خالد ولد الطالب موسى " الذي يقطن في مدينة نواكشوط وينتمي لقبيلة مشهورة من قبائل الزوايا تماما كما هو حال الفتاة ، وأكدت أنها لا تربطها به أي علاقة شرعية ، وتبعا لاعترافاتها أحالتها الشرطة إلى العدالة أمس التي وضعتها بدورها تحت الرقابة القضائية مراعاة لوضعية رضيعها.