نوافذ (نواكشوط ) ــ حاول عدد من مقربي وأعوان وزيرة الشؤون الاجتماعية الناها بنت هارون منع مصور موقع "نوافذ" من التصوير عدة مرات أثناء تغطيته مساء لمهرجان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في أبي تلميت .
واعترض أحد المقربين من الوزيرة المصور لحظة وصوله منصة المهرجان مساء ، وحاول منعه من التصوير قائلا إن المنصة ملك خاص ويجب أخذ الاذن قبل تصويرها .
لكن اللافت في الأمر أن الوزيرة أصدرت أوامرها المباشر من جديد أثناء المهرجان لكبير أعوانها واستدعته لمنع المصور من التصوير أثناء اعتراض بعض الحضور علي محاولة منعهم من الحديث في المهرجان لأغراض سياسية ، متهمين رئيس البعثة محمد ولد بيها بالتواطؤ مع الوزيرة لمنعهم من الحديث رغم تمثيلهم لطوائف ذات بعد انتخابي كبير وقدمُها في السياسة المقاطعية راسخة .
مؤسسة "نوافذ " تشجب محاولة الوزيرة منع المؤسسة من حقها المشروع في تغطية الأحداث السياسية الوطنية ، وسعيها لحجب الحقيقة بغربال ، وتؤكد أنه سعي خاسر ، ولن يثني المؤسسة عن خطها التحريري المنحاز لقضايا البسطاء والمهمشين ، وتذكر الوزيرة أن نهجها في التكميم والانغلاق مخالف لسياسة الانفتاح التي دشنها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني منذ وصوله للسلطة ، كما أن وجودها علي بعد 150 من مكتبها في وقت الدوام الرسمي وبعد يوم واحد من حث رئيس الجمهورية لأعضاء الحكومة علي تفقد حضور العمال في الإدارات وعدم التأخر عن وقت العمل، مع الحرص على السرعة في إنجاز معاملات المواطنين ، يثبت تهاونها بالتعليمات السامية للرئيس ، وهو ما يعني أنها جسم غريب في حكومة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال .
