بيان:
يواصل المدرسون لليوم الثالث على التوالي إضراب الصمود الذي حقق نسبة استجابة ومشاركة لافتة في تاريخ الإضرابات الوطنية.
وقد تخللت هذا الإضراب وقفات احتجاجية حاشدة تم تنظيمها اليوم في العاصمة نواكشوط وفي مختلف المقاطعات و عواصم ولايات الوطن بالتنسيق بين منسقية الدفاع عن المدرس و النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين، حيث رفع المدرسون الصوت عاليا خلال هذه الوقفات بعد أن طفح كيل الصبر ووصلت الظروف المأساوية التي يعيشها المدرسون درجة لا تطاق.
وإننا في منسقية الدفاع عن المدرس(مدد)، إذ نهنئ المدرسين وهيئاتهم النقابية على النجاح الباهر الذي حققته نسب الإضراب العالية لنسجل ما يلي:
-تحيتنا لكل المضربين الذين أثبتوا أن كرامتهم وسعيهم لوطن يقدر المعرفة ويكرم المدرس هو دافعهم الأساسي للوقوف في وجه الغبن والحيف الممارسين عليهم منذ عقود.
-تثميننا للتنسيق مع النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين (SLEM) في الأنشطة الاحتجاجية المصاحبة للإضراب والذي نرجو أن يتعزز في المستقبل بما يحقق مصلحة المدرس.
- تأكيدنا للوزارة الوصية أن المغالطة الإعلامية والدعاية المغرضة والحديث عن صف احتياطي من المدرسين لن يغير الواقع وهو أن المدرس قد انتفض من أجل كرامته وأن لا تراجع إلى الوراء.
- دعوتنا رئيس الجمهورية و كافة القوى الحية في مجتمعنا أن يتحملوا مسؤوليتهم في هذه اللحظة المفصلية من نضال المدرسين وأن ينصفوا حملة مشعل النور ومعلمي الناس الخير.
انواكشوط؛ 24 مارس 2021
مكتب المنسقية.